توضيح بشأن مشروع المراوح - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


توضيح بشأن مشروع المراوح
رامي أبو جبل – 24\04\2010
....من الملفت للنظر, والمتوقع, وحتى المألوف,,, هو تعاطي مجموعة من الناس في قرانا, مع كل فكرة حديثة, أو مشروع جديد, بكثير من الحساسية والتوجس, لا بل يذهب البعض, إلى تطبيق فكر المؤامرة على كل شيء يدخل إلينا. وكأننا مركز الكون ونهاية الحضارة, وهذا ما ينطبق اليوم على مشروع المراوح, والذي نحن فيه كشركة محلية, بادرنا إلى انجازه, وتوعية الناس إلى أهميته وفائدته, فطالنا ما طال غيره من مشاريع, كالمستشفى وغيره, من تشويش وبث الكثير من الإشاعات والأقاويل المضحكة والسخيفة أحيانا, والتي لا تستحق الرد.. والملاحظات المهمة من ناحية أخرى, والتي نحن بصدد توضيحها للمهتمين في مقالتنا هذه.
نأسف لهذه المقدمة, ولكن بالتأكيد لن يكون هدف المراوح نفخ الغبار الذري إلى الشرق, أو تركيب كاميرات وأجهزة تنصت على المزارع, أو تحويلها إلى مسمار جحا وبعد ذلك وضع اليد على الأرض ومصادرتها وغيرها من الخيالات العبقرية التي سمعناها مؤخرا.
......نحن كشركة محلية, لها خبرتها وعلاقاتها بهذا المجال, باختصاصات أفرادها المختلفة, حريصة قبل أي كائن كان على البعد السياسي والوطني والأمني لهذا المشروع . وقبل عدة أيام طالبنا الشركة المستثمرة بوضع الصيغة النهائية للعقد, حتى نعرضه على المزارعين. وهذا ما تم عبر جلسة في مجدل شمس, كان فيها محامي الشركة المستثمرة ومحامي شركتنا المحلية, وتم الاتفاق على النقاط الأساسية فيما يخص ملكية الأرض حتى نهاية العقد بعد 20 سنة.. ووافق المستثمرون على أن تكون صيغة العقد النهائي مطابقة لكل ملاحظاتنا وطلباتنا. وقالوا أن ما يهمهم في النهاية هو سلامة المروحة وبقائها تدور لتنتج الكهرباء ليستردوا استثمارهم ومربحهم كمستثمرين, ويستطيع أي شخص الاستفسار عن الجانب القانوني للمشروع عبر الاتصال بالسيد رامي سلمان أبو جبل محامي الشركة المحلية.
لا بل إن توجيهنا المستمر للناس, بالذهاب لشراء المروحة وليس استئجارها وهذا بموافقة الشركة المستثمرة طبعا, وبالتأكيد لمن عندهم القدرة على شراء المروحة, هذا الأمر حتما يسقط فكرة المؤامرة التي يحيكها الطابور الخامس لإفشال هذا المشروع وتضييع الفرصة الاستثمارية على المزارعين محدودي الدخل.
.......ونشير هنا إلى أننا شركة محلية مستقلة ووكلاء لأكثر من شركة مستثمرة في هذا المجال. ليس لنا أي علاقة بشركة (مي جولان) أو أي شركة أخرى تتحدث عن مراوح عملاقة, نحن شركة تتعامل ضمن الممكن والمعقول مع شركات لديها التراخيص بتركيب مراوح صغيرة لا تؤثر على الزراعة ولا تحتاج لمساحة خاصة بها من الأرض.
.......ونبلغ إخوتنا الذين وقعوا معنا الاتفاق المبدئي الذي يعطينا المجال في تمثيلهم أمام المؤسسات المعنية وفحص سرعة الريح بأرضهم, أننا مستمرون في العمل وخاصة مع الذين لديهم الآن كهرباء في أرضهم, ونعمل على استجلاب الكهرباء لباقي الأراضي لإتمام تركيب المراوح بعد ذلك.. وإننا نتعامل بشكل خاص مع لجنة التنظيم التي وضعت شروطها الخاصة لإعطاء وصلة كهرباء لأي قطعة ارض وهي.. 1) لمن يملك بيت ما قبل عام إل 67.. 2) لمن يبني بيت بلاستيكي "دفيئة". 3) لمن يبني حظيرة أغنام.. 4) لمن عنده بركة أو بئر ويريد السقاية بالفلاتر.. 5) لمن يطلب مفرزة عسل...
هذه الشروط الخمسة نحن نتعامل معها وبالتعاون مع المستثمرين لإتمامها وتحصيل كهرباء للأرض, لا بل نبدي نحن والشركة المستثمرة استعدادنا لمساعدة وتمويل المزارع في سعيه للحصول على التراخيص اللازمة وحتى تمويل بناء ما يلزم من منشات لهذا الغرض, وكل من لديه استفسار حول هذا الموضوع يمكنه الاتصال بمهندس الشركة السيد جهاد على إبراهيم.
ونقوم نحن والشركة المستثمرة عبر إمكاناتنا وعلاقاتنا حاليا, بالاتصال بشركة الكهرباء مباشرة لمحاولة تحصيل وصلات كهرباء للأراضي بشروط اقل تعقيدا..
......إن تركيب المراوح وبعد ذلك صيانتها, يخضع أيضا لشروطنا وتدقيقنا.. حتى نضمن سلامة الأرض والمزروعات, ونحن نطالب وقبل المزارع نفسه, بعدم اقتلاع أي شجرة, وبوجوب وجود المزارع حاضرا في حالة الصيانة أيضا, حتى تبقى الأرض كما هي, تنتج ما مُلكت من اجله, فالمراوح صغيرة الحجم وقليلة العدد يمكن توزيعها بين الأشجار وعلى حوافي الأرض بالتنسيق مع صاحب الأرض. ونحن بصدد التحضير لاجتماع خاص, مع كل الذين وقعوا معنا العقد الأولي, الغير ملزم, لنطلعهم على تفاصيل العمل وأين وصلنا في العمل على ارض الواقع. ولنوضح لهم طرق وإمكانيات الشراء أو الاستئجار, والعائدات المادية لكلا الخيارين, ويمكن الاستفسار عن هذا الموضوع عبر الاتصال بالسيد نبيه علي الحلبي..
إن ما ينطبق على موضوع اللوحات الشمسية ينطبق أيضا على المراوح .. وهذا مشروع نملك فيه في جولاننا الحبيب مقدرات لا يملكها غيرنا.. ولا نريد أن نسير في آخر الركب, أو ننتظر حتى ينتهي مفعول القرار الذي يلزم شركة الكهرباء بشراء كمية محدودة بسعر 1.64 شيكل للكيلوات, وبعد ذلك نندب حظنا .. إن استغلال هذه الفرصة قائم والاستثمار في هذا المجال موجود ويمكن تحقيقه, وإننا كشركة محلية ووكلاء .. منفتحون على كل الأفكار والاقتراحات.. ومستعدون للمسائلة والاستفسار, وان عملنا لن يتوقف لمجرد بث الإشاعات والأقاويل الهدامة ولن نرد على النوايا المغرضة, ونحن في البداية والنهاية نقدم مصلحة جولاننا الحبيب على مصلحتنا الخاصة.. وان قمة الفعل الوطني هو أن نحول قرانا الجولانية الصامدة.. إلى قرى خضراء تنتج كهرباء نظيفة لنفسها, وتستقل عن شركة الكهرباء الإسرائيلية, لا بل تبيعها الكهرباء, فقوتنا الاقتصادية هي سلاح بيدنا للصمود في أرضنا والثبات على موقفنا....
مع فائق الاحترام...
نبيه الحلبي 0502398980
جهاد إبراهيم 0507404454
رامي ابوجبل 0508638347
معن عماشة 0526140078